انتهت السبت الماضي في العاصمة الاسبانية (مدريد)وعلى ملعب(السانتياغو برنابيو) وأمام حوالي (90) ألف متفرج قمة الكلاسيكو بين قطبي كرة القدم الاسبانية ريال مدريد وبرشلونة في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين, فالأبيض الملكي يريد الانفراد بالقمة لانتزاع لقب الدوري للمرة ال32في تاريخه وإثبات صحوته بعد كبوته في الشامبيونز ليغ وخروجه من الدور الثاني أمام ليون الفرنسي, والفريق الكاتالوني لتأكيد زعامته على عرش الكرة الاسبانية بعد أن فرض زعامته المطلقة العام الماضي أوربيا وحتى عالميا باحرازه إضافة للدوري والكأس المحليين,دوري أبطال أوربا وكأس العالم للأندية.
وعن المباراة التي جرت بين الفريقين والتي انتهت بفوز الكاتالونيين بنتيجة 2-0من خلال اتباعهم أداء جماعي رائع استطاعوا من خلاله فك شيفرة المدريديين وحل رموزهم المعقدة أمثال البرتغالي( كريستيانو رونالدو) والأرجنتيني (هيغوايين) وفك عقدة الدفاع الحديدي المتمثل في (سيرجيو راموس) و(البيول) عن طريق الفتى الذهبي للبارشا الساحر(ليونيل ميسي)و(بيدرو)ومن ورائهما المايسترو (تشافي هيرنانديز).
ولا بد لنا من خلال الحديث عن هذه المباراة ذكر شعبيتها على مستوى وطننا العربي, فعندما تسأل أي مواطن عربي (أنت برشلوني أو مدريدي)؟؟؟؟
فيكون الجواب المتوقع برشلوني أو مدريدي
ولكن من خلال ما أجريته من اسئلة لبعض أولئك (الرياضيين)استغربت من بعض الأجوبة والتي كانت كالآتي:
*لا هاد ولا هادأنا مع الوحدة
*أنا ما بحب الدوري الاسباني
*أنا بشجع البرازيل
*أنا ما بتابع كرة قدم عالمية لانو ما تأهلنا عكأس العالم
*أو لما يصير الدوري السوري بمستوى هيك دوريات ساعتا بنتابع
*او لما تجيب أنديتنا لعيبة بمستوى كريستيانو و ميسي وقتها بنحضر
*أو لماتتعبا ملاعبنا عالآخرو يصير عنا حافز لنشجع ساعتا بنهتم
*أو لما تصير ميزانية أنديتنا اد نص ميزانية هيك أندية
*او لما يصير عنا قنوات خاصة لتنقل الدوري السوري وتحط استوديو تحليلي بين الشوطين مو( أغاني)
فايمتا بدو يصير عنا (كلاسيكو) .................................